تقرير تركيبي حول الأيام التكوينية الوطنية حول التدريس الصريح – مدارس الريادة 2025/2026
🌿 اليوم الأول: الإطار العام ومفاهيم التدريس الصريح
-
الوضوح في تقديم المعارف والمهارات.
-
النمذجة الدقيقة للسلوك أو الأداء المرغوب.
-
الممارسة الموجهة ثم المستقلة.
-
المراقبة اللحظية للأداء والتغذية الراجعة الفورية.
كما تضمن اليوم عروضًا تطبيقية ونقاشات جماعية حول كيفية تحويل مبادئ التعليم الصريح إلى ممارسات صفية عملية تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين.
📚 اليوم الثاني: التعليم الصريح في مادة اللغة العربية
-
بناء المعجم وتوظيفه في الفهم والتعبير.
-
القراءة والفهم القرائي وتدرج مستويات الطلاقة.
-
الاستماع والتحدث والتعبير الشفهي.
-
الظواهر اللغوية باعتبارها وسيلة لخدمة الفهم والإنتاج.
-
الإنتاج الكتابي عبر النمذجة والتصحيح المرحلي.
كما تطرق التكوين إلى تنظيم السنة الدراسية في ست وحدات تعليمية، كل وحدة تضم أسابيع للتعلم وأخرى للتقويم والمعالجة، بما يضمن تناغم التعلمات واستمراريتها.
🪶 اليوم الثالث: التكامل بين العربية والفرنسية وتدبير الأقسام المشتركة
خُصص اليوم الثالث لتوسيع أفق المقاربة، حيث تم التركيز على أجرأة التعليم الصريح في مادة اللغة الفرنسية، من خلال مراحل ثلاث:
-
النمذجة (Modélisation)
-
الممارسة الموجهة (Pratique guidée)
-
الممارسة المستقلة (Pratique autonome)
🌟 الخلاصات العامة والتوصيات
أكدت مختلف العروض والمناقشات أن التعليم الصريح يمثل مدخلًا أساسيا لتجويد التعلمات، وأنه لا يقتصر على خطوات منهجية جامدة، بل هو ثقافة مهنية قائمة على التخطيط الواضح، والتفاعل المستمر، والتقويم البنّاء.
وأجمع المشاركون على أهمية:
-
ترسيخ مبادئ التعليم الصريح في التخطيط اليومي والدعم التربوي.
-
تعزيز الممارسة الموجهة لضمان الفهم التدريجي لدى المتعلمين.
-
تفعيل التعاون بين الأساتذة داخل المؤسسة لتبادل التجارب.
-
الاستمرار في تنظيم لقاءات تطبيقية لتقاسم الممارسات الجيدة.
تعليقات
إرسال تعليق